الأسئلة الشائعة

لا يوجد إثبات كافي عن العلاقة بين التهابات المسالك البولية وسرطانات الجهاز البولي، بالرغم من أن بعض الدراسات قد ربطت التهاب البروستات المزمن مع سرطان البروستات، كما أن دراسات أخرى قد ربطت التهابات المثانة والإحليل المتكررة بسرطان المثانة، وخصوصا بأنواع معينة من سرطان المثانة، ولابد من إجراء مزيد من الدراسات للوصول إلى نتائج موثوقة.

إن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء وجود التهابات في المسالك البولية، تزيد من الآلام بصورة كبيرة لدى المرأة، وقد ينتج عنها وجود دم بسيط، بالإضافة إلى ذلك تزيد ممارسة العلاقة الحميمة من الالتهابات والبكتيريا في تلك المنطقة، حيث تقل الرغبة الجنسية للرجل عند إصابته بالتهابات المسالك البولية، لصعوبة حدوث الانتصاب إلى جنب اختلال فترة القذف لديه، فقد يُصاب بسرعة في القذف، إلى جانب التعرض لحرقة شديد وزيادة الرغبة في التبول.

يمكنك اتخاذ هذه الخطوات لتقليل خطر التهاب المسالك البولية: شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء يساعد شرب الماء على تخفيف البول ويضمن التبوّل كثيراً، وهذا يسمح بطرد البكتيريا من المسالك البولية قبل أن تبدأ العدوى. شرب عصير التوت البري على الرغم من أن الدراسات ليست نهائية حول أن عصير التوت البري يمنع التهاب المسالك البولية، فمن المحتمل ألا يكون ضاراً. المسح من الأمام إلى الخلف يساعد القيام بذلك بعد التبوّل وبعد التبرّز على الوقاية من انتقال البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج إلى المهبل والإحليل. تفريغ المثانة مباشرة قبل و بعد الجماع  بالإضافة إلى ذلك، يمكن شرب كوب من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا. تجنب المنتجات النسائية التي من المحتمل أن تؤدي إلى تهيج المثانة يمكن أن يؤدي استخدام البخاخات المزيلة للعرق أو المنتجات النسائية. الأخرى، مثل الدش المهبلي والمساحيق، في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى تهيج الإحليل. تغيير وسيلة منع الحمل يمكن أن تسهم العازلات الأنثوية أو الواقيات الذكرية غير المزلّقة أو المعالجة بمبيد النطاف في نمو البكتيريا.

إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة،  وأصبح خاملاً ويبكي كثيراً ولا يلعب كالمعتاد ويأكل ويشرب أقل من المعتاد ويشعر بالألم عند التبول، فمن السهل عليك كوالد أن تدرك أن هناك شيئاً ما غير طبيعي وتأخذ الطفل إلى الطبيب المختص لتشخيصه وعلاجه من التهابات المسالك البولية؛ لأن هذه الالتهابات فد تكون خطيرة وقد تسبب حدوث ندب في الكليتين مما يؤثر على كفاءة الكليتين مستقبلاً، وقد تسبب أيضاً تسمم في الدم، وهو من المضاعفات الخطيرة. إن تكرار حدوث التهابات في المسالك البولية للأطفال قد يكون نتيجة تشوهات أو خلل وظيفي في الجهاز البولي؛ لذلك لا يجب إهمال هذه الالتهابات.

تحدث التهابات المسالك البولية نتيجة عدوى تصيب أحد أجزاء الجهاز البولي (حوض الكلية، الحالبين، المثانة أو الإحليل) وغالباً ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات؛ بسبب قصر الإحليل وسهولة دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي. من الأعراض التي تشير إلى وجود التهابات في المسالك البولية:  الشعور بالحرقة أثناء التبول. زيادة عدد مرات التبول. التبول بكميات صغيرة بشكل متكرر. تعكر لون البول أو وجود دم في البول. وجود رائحة كريهة للبول. آلام أسفل البطن أو في الخاصرة.